مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/13/2021 05:28:00 م

                ليس للأهداف علاقة بالسعادة

ليس للأهداف علاقة بالسعادة
ليس للأهداف علاقة بالسعادة

ليس للأهداف علاقة بالسعادة :

  • هل في يوم من الأيام كان في نفسك شراء سيارة حديثة واشتريتها، كم من الوقت بقيت مستمتع بها كم يوم أو كم أسبوع، إنها سعادة مؤقتة وليست دائمة لذلك لاتقع في هذا الفخ فالأهداف ليس لها علاقة في |السعادة|، السعادة ليس لها أي صلة بالأهداف أو |النجاح| معظمنا نرغب في تحقيق الأهداف لكي نشعر في السعادة وهذا أكبر مفهوم خاطئ
  • مثال: شخص كل حديثه عندما يرتقي سيشعر في السعادة عندما يشتري بيت سيكون سعيد عندما يشتري سيارة سيكون أسعد إنسان عندما يتزوج سيشعر بالسعادة.

عندما يحقق الهدف الذي يسعى له سيحقق قانون "التعوّد" الذي يفسد كل شيئ أي تشعر في لذة مؤقتة فقط، هناك فرق بين السعادة الدائمة والباقية وبين السعادة المؤقتة .

كيف تشعر بالسعادة؟

  • عليك أن لاتنتظر تحقيق الأهداف لتشعر في السعادة، إنما السعادة هي إستشعار وقرار وقناعة لذلك أفصل الأهداف عن المشاعر لاتنتظر أن تحقق ذلك الهدف لكي تشعر في السعادة
  • فعندما تحققه ستتعود عليه وبسرعة ويصبح |روتين|.
  • مثال: شخص يبقى سنوات يجمع المال لشراء المنزل ولكي يشعر بالسعادة وعندما يحصل يحتفل فيه ويبقى سعيد لمدة شهر على الأكثر، لأنه تعود على الأمر وبعد ذلك سيعود للحالة الشعورية التي كان عليها قبل ذلك الهدف.
فإذا كانت حياتك عبارة عن خوف وتوتر وقلق سترجع إلى هذه الحالة بعد تحقيقك للهدف، تأكد أن الأهداف تعطيك لذة مؤقتة فقط إلى أن تتعود عليها وترجع لحالتك السابقة.

هل السعادة قرار ؟

نعم هي قرار عندما تستيقظ صباحاً وتقرر أن تكون سعيد وتستشعر نِعم الله عليك وتحمده بالتالي ستكون سعيد في يومك مهما حصل، السعادة ترتبط بما يلي أيضاً :

• السعادة ترتبط في الرضا :

  •  الرضا على كل جوانب حياتك الرضا والامتنان لله تعالى على نعمه عليك.

• السعادة ترتبط في النمو :

  •  ترتبط في النمو والسعي لتطوير الذات عندما تشعر أن حياتك لها معنى لها قيمة يومك ليس فارغ لديك مهام وواجبات ترغب في أدائها

• السعادة في العادات اليوميّة :

  • |ممارسة الرياضة| أو |نظام غذائي| معين أو رحلة مع الأصدقاء أو حتى قراءة كتاب، هذه العادات تغير حياتك وتشعرك بالسعادة لاتنتظر الأهداف الكبيرة لكي تكون سعيد لاتؤجل استمتاعك في الرحلة لاتؤجل الإحتفالات والإمتنان للأهداف الكبيرة تذكر كلما حقفت هدف ستضع هدف أكبر.
  • إحتفل بإنجازاتك البسيطة كن سعيد فيها وأستعيذ بالله من النفس التي لاتشبع التي تبقى تطمع.  
  • مثال: شخص يجمع المال وكلما جمع أكثر كلما يطمع أكثر ويأكل حقوق الناس حوله.  

 ماهو مسار الخاطئ في السعادة؟

  • إن مسار الوصول إلى هدف ووضع هدف أكبر منه ثم الوصول إليه ووضع هدف أكبر منه، فمتى تشعر بالسعادة متى تحتفل متى تشعر بالإنجاز، هذا المسار سيصيبك بالتوتر و|القلق| والطمع ويجعلك لاتستمتع بالرحلة ويحبطك في مسيرتك نحو الأهداف. 
ريما عنجريني ✍🏻

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.